نفى إبراهيم المعلم -نائب رئيس اتحاد الناشرين الدولي- مساء اليوم (الأربعاء) ما تردّد مِن أنباء حول بيع دار الشروق التي يملكها لدولة قطر، مؤكّدا: "هذه الأخبار شائعة ولا أساس لها من الصحة". وأكّد المعلم -خلال حواره ببرنامج "استوديو البلد" الذي يُذاع على قناة صدى البلد- أن كثيرا مِن المثقفين الآن لا يُصلحون لأن يُمثّلوا "النخبة"، مشيرا إلى أن بعض هؤلاء المثقفين "منافقين". وأشار المعلم إلى أن الكذب والفشل موجودان قبل قيام الثورة، مبيّنا أن الأزمة الاقتصادية التي تعيشها مصر سببها "النظام السابق"، مؤكّدا أنه ترك مصر غارقة في الديون وخصخصة الملكيات العامة. وحمّل المعلم مؤسسة الرئاسة مسئولية لمّ شمل كل الفصائل السياسية والقوى الوطنية، لافتا النظر إلى ضرورة أن تقوم مؤسسة الرئاسة بإيجاد حلول للمشكلات التي تواجهها مصر. ورفض المعلم المطالبات التي تتردّد بإقالة المستشار طلعت عبد الله -النائب العام- مشيرا إلى أنه لم يجد "تعنّتا" داخل جلسات الحوار الوطني بالرئاسة. ولفت المعلم النظر إلى أن التيار الإسلامي أكبر من جماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفي، كما أن المعارضة أكبر من جبهة الإنقاذ، ويرى أن شعبية الإخوان والمعارضة تراجعت في الشارع، مؤكّدا: "المعارضة ستخسر كثيرا لو قاطعت الانتخابات البرلمانية".