قام العشرات من معتصمى التحرير بإغلاق مبنى مجمع التحرير، صباح اليوم (الأحد)، مما أدى لوقوع اشتباكات بين موظفي المجمع والمواطنين وبعض المتظاهرين. يأتي ذلك في أولى الخطوات التصعيدية في إطار دعاوى العصيان المدني التي دعت لها بعض القوى في ذكرى تنحي الرئيس السابق حسني مبارك. ورصدت تقارير صحفية حالة من الهرج والفوضى في محيط المجمع، بسبب تجمهر المئات من المواطنين، محاولين إقناع المحتجين بفتح المجمع، وهو ما رفضه المحتجون تماما، وذلك بحسب ماذكر موقع أخبار مصر. وأعلن المتظاهرون عن إغلاق المجمع لأجل غير مسمى، مطالبين الموظفين بعدم الحضور غدا لحين إشعار آخر. وقام المتظاهرين بمنع وسائل الإعلام من تصوير إغلاق المجمع وعمل لقاءات مع الموظفين، بعد أن قاموا بإغلاق البوابة الرئيسية للمجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية.