أ ش أ شددت الأجهزة الأمنية وقوات الجيش والحرس الجمهوري إجراءاتها المكثفة في منطقة مصر الجديدة مقر عقد القمة الإسلامية الثانية عشر التي تنطلق اليوم الأربعاء برئاسة مصر، وهي أول قمة تعقد في مصر بعد ثورة 25 يناير. وتولى الحرس الجمهوري ووحدات من الجيش عملية تأمين هذه المنطقة بالتعاون مع أفراد الشرطة وقاموا بنشر دوريات أمنية على جوانب الطريق المؤدي للفندق محل عقد القمة الإسلامية، تضم عدة مدرعات وسيارات تدخل سريع، فيما انتشر عدد كبير من سيارات الإسعاف في مداخل ومخارج الفندق لتأمين القمة الإسلامية التي يشارك فيها أكثر من 25 رئيس دولة إسلامية. ورغم هذه الإجراءات الأمنية فإن طريق العروبة الذي يوجد به الفندق الذي تعقد به القمة ظل مفتوحا أمام حركة المرور قبيل القمة بسويعات، وإن كانت حركة السيارات قد تباطأت أمام الفندق بسبب التواجد الأمني إلا أنها لم تتوقف. ومن المقرر أن تبدأ الجلسة الافتتاحية بكلمة ترحيبية من الرئيس محمد مرسي ظهر اليوم (الأربعاء) ثم كلمة لرئيس جمهورية السنغال رئيس القمة الحادية عشرة الذي سيسلم رئاسة الدورة الثانية عشرة للقمة للرئيس محمد مرسي ثم انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة ثم كلمة رئيس الدورة الحالية الرئيس محمد مرسي، يعقبها كلمة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.