الجماعة الإسلامية ترفض إقحام الجيش والشرطة في الشئون السياسية

أ ش أ
اعتبر عصام دربالة -رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية- اليوم (الأربعاء) أنه من غير المقبول إقحام الجيش والشرطة في الشئون السياسية.
وأضاف دربالة -في تعليقه على ما ورد بدعوة د.محمد البرادعي للحوار- أن القوات المسلحة كانت أعلنت من قبل أنها لن تتدخل في الشأن السياسي.
وعلّق الشيخ رفاعي طه -أحد قيادات الجماعة الإسلامية- على مبادرة حزب النور بقوله: "لا ينبغي على الصف الإسلامي في هذه المرحلة الحرجة أن يتخلى عن الضوابط الشرعية في مواقفه السياسية؛ جريا وراء الصندوق الانتخابي"، مبديا استغرابه من موقف حزب النور في مبادرته المعلنة.
ورحّبت الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية بأي مبادرة سياسية توقف نزيف الدم المصري، شريطة ألا تتجاوز الإرادة الشعبية أو تسعى للانقلاب على الشرعية والشريعة.
وأضافت الجماعة الإسلامية أنها ترفض أي مبادرة تعطي "قبلة الحياة للثورة المضادة" في مصر، أو تكافئ من انتهج العنف، أو تحاول إقحام القضاء في الشأن السياسي، أو جعل الشأن القضائي بيد القوى السياسية.
كان الدكتور محمد البرادعي قد طالب ببدء حوار جاد يضمّ الرئيس محمد مرسي ووزيري الدفاع والداخلية والحزب الحاكم والتيار السلفي وجبهة الإنقاذ الوطني.