كشف المهندس أبو العلا ماضي -رئيس حزب الوسط- أنه تم اقتراح تشكيل حكومة جديدة خلال الحوار الوطني الذي تم مساء أمس (الإثنين) برعاية الرئيس محمد مرسي ولم يتم الاتفاق على ذلك. وأشار ماضي إلى أن البعض كان لديه نية حضور الاجتماع أمس ولكنه تراجع بعد حضوره الاجتماع الموسع لجبهة الإنقاذ؛ دون أن يذكر أسماء. وأكد ماضي أن الرئيس مرسي قال إنه على استعداد للاتصال بقيادات جبهة الإنقاذ الوطني واحد واحد كي يدعوهم لحضور الحوار، مشددا على أن الباب مفتوح لانضمام جبهة الإنقاذ للحوار الوطني وأن هذا سيسعدهم. وأعلن أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة مكونة من 10 أشخاص لمناقشة المواد الخلافية في الدستور والاتفاق على تعديلها مكونة من 5 من أساتذة القانون و5 من الرموز الوطنية، مشيرا إلى أنه اقترح أن يكون من بين هذه الأسماء مقعدين لجبهة الإنقاذ. وأوضح ماضي أنه لم يتم مناقشة المطالب التي عرضتها جبهة الإنقاذ للانضمام للحوار الوطني، مؤكدا أن الحوار الحالي هي الجلسة الأولى للمرحلة الثانية للحوار الوطني. وتابع: "ناقشنا خلال الحوار الوطني تصاعد العنف في الشارع وتفعيل دور الشرطة بما لا يخل بالقانون فنحن نريد شرطة قوية منضبطة ملتزمة بالقانون لا تتغول، وفي نفس الوقت لا تكون عاجزة عن الدفاع عن نفسها وعن المواطنين". وطالب ماضي بتغليظ العقوبة على المتظاهرين الملثمين وحاملي السلاح، لأنهم يمثلون خطورة شديدة على أمن المواطنين، مؤكدا أن الخروج عن سلمية التظاهر أمر غير مقبول. وأدان رئيس حزب الوسط تبريرات بعض الأحزاب للعنف في التظاهرات، مؤكدا أنه يجب رفع الغطاء السياسي عن أعمال العنف التي ترافق المظاهرات السلمية.