قال المهندس «أبو العلا ماضي» رئيس حزب الوسط أن بعض أطراف الحوار الوطني تواصلوا مع جبهة الإنقاذ لإقناعهم بالانضمام للجلسات المقبلة، مضيفاً أن جلسة اليوم هي الأولى للمرحلة الثانية للحوار الذي دعي إلية رئيس الجمهورية. وتابع في مداخلة تليفونية على قناة «الجزيرة مباشر مصر» أنه لم يتم مناقشة المطالب التي عرضتها جبهة الإنقاذ الوطني للانضمام للحوار الوطني، منوهاً أن الشعب المصري كان ينزل إلى الشوارع في حظر التجول أيام الثورة مشيرا إلى أن المستهدف من ذلك الحظر هو العناصر الإجرامية وليس المواطن العادي.
و أشار «رئيس حزب الوسط» إلى أن بعض القوى و الأحزاب السياسية كان لديها نية لحضور جلسة الحوار الوطني ولكنهم تراجعوا بعد حضورهم الإجتماع الموسع لجبهة الإنقاذ، مستكملاً أن الخروج عن سلمية التظاهر أمر غير مقبول مدينا تبريرات بعض الأحزاب في هذا الشأن.
وشدد ماضي إلى انه يجب رفع الغطاء السياسي عن أعمال العنف التي ترافق المظاهرات السلمية متحدثا عن انه لابد من تغليظ العقوبة على المتظاهرين الملثمين وحاملي السلاح، لأنهم يمثلون خطورة شديدة على أمن المواطنين.
و أوضح أن مصر تريد شرطة قوية منضبطة ملتزمة بالقانون و لا تتغزل، وفي نفس الوقت لا تكون عاجزة عن الدفاع عن نفسها وعن المواطنين، مؤكداً على أن الرئيس قال أنه على استعداد للإيصال بقيادات الجبهة واحد واحد كي يدعوهم لحضور الحوار.
و تحدث المهندس أبو العلا ماضي عن انه لا يوجد مبرر لتغيير النائب العام، ولا يمكن لأحد أن يعزله، و تابع أنه طُرح خلال جلسة الحوار الوطني تشكيل حكومة جديدة، ولكن لم يتم الإتفاق على ذلك.