التقى الدكتور هشام قنديل -رئيس مجلس الوزراء- مساء اليوم (الأحد) بوفد الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين برئاسة محمد فريد خميس -رئيس الاتحاد- الذي يضم في عضويته 42 جمعية مستثمرين. وحضر اللقاء المهندس أسامة كمال -وزير البترول- ورؤساء جمعيات مستثمري مدن العاشر من رمضان، والسادس من أكتوبر، والعبور، والسادات، ودمياط الجديدة، وسيناء، وأسوان. واستهل قنديل الاجتماع بعرض موجز للتحديات التي تواجه الاقتصاد المصري في المرحلة الراهنة، والإجراءات التي تقوم بها منذ أغسطس 2012، في إطار خطة الحكومة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذا عناصر برنامج الإصلاح المالي والنقدي الذي يتسم بالتوازن ويراعي محدودي الدخل، بالرغم من الظروف الصعبة التي تعمل فيها هذه الحكومة. وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الاقتصاد المصري يمتلك من الإمكانيات والفرص غير المستغلة ما يمكّنه ليس فقط على التعافي، وإنما أيضا الانطلاق نحو تحقيق التنمية والرخاء لشعب مصر العظيم. وطلب قنديل من الحضور إفادته بما يرونه من مقترحات لدفع عجلة الاقتصاد وتحفيز النمو، وكذا أي مشكلات تواجههم، حتى يتسنى اتخاذ إجراءات فورية لحلها. من جانبه أكد فريد خميس أن الهدف من هذا اللقاء هو توصيل رسالة تضامن مع الحكومة، فيما تقوم به من إجراءات لمعالجة الاختلالات الاقتصادية، مشيرا إلى أن الدواء وإن كان مُرا، إلا أنه يبقى لازما من أجل الإصلاح الشامل، وأشاد خميس بقيام رئيس الوزراء بنقل الصورة كاملة إلى الشعب حول الأوضاع الاقتصادية في إطار المكاشفة والمصارحة. كما كلف هشام قنديل وزراء الصناعة والاستثمار والبترول بسرعة عرض إجراءات فورية للتعامل مع المشكلات التي عرضها المستثمرون، وبحث أفضل السبل للاستفادة من المقترحات المختلفة التي طرحوها خلال الاجتماع، على أن يُعرض تقرير شامل على رئيس الوزراء في موعد غايته أسبوع.