أعلن محمد الجندي -محامي اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق- اليوم (الأحد) أن موكله حرص على حماية المتظاهرين برجال الداخلية. وقال الجندي -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في الميدان" الذي يُذاع على قناة التحرير- أن حبيب العادلي رفض نزول رجال الشرطة للتصدي للمتظاهرين، مضيفا: "موكلي بلغ الرئيس المخلوع حسني مبارك أن الشرطة لن تقوم بقتل المتظاهرين". وواصل حديثه: "السيد صفوت الشريف -رئيس مجلس الشورى السابق وأمين عام الحزب الوطني المنحل- اتصل بموكلي يوم 27 يناير من عام 2011 وقال له إن رجال الحزب الوطني جاهزون للتصدي وقمع الثوار لكن العادلي رفض"، مؤكدا: "المدرعات لم تدهس المتظاهرين ولكنها كانت تدافع عن نفسها من المولوتوف الذي يحمله الثوار". وأضاف: "قدمت بدفوع عن تجسس إحدى شركات المحمول لصالح الموساد الإسرائيلي والتسبب في قطع الاتصالات يوم جمعة الغضب". من جانبه قال محمد هشام -محامي اللواء حسن عبد الرحمن الرئيس السابق لجهاز أمن الدولة المنحل- أن موقف موكله جيد، موضحا: "موكلي بريء من دماء الشهداء ولم يصدر أي أوامر لقتل المتظاهرين". وأكد هشام -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في الميدان" الذي يُذاع على قناة التحرير- أن الطعن لن يغير شيئا وسيظل موكلي متمتعا ببراءته. وكانت محكمة النقض برئاسة المستشار أحمد علي عبد الرحمن -النائب الأول لرئيس محكمة النقض- قد قضت اليوم بإلغاء كل الأحكام الصادرة من محكمة جنايات القاهرة سواء بالإدانة أو البراءة، في قضية الرئيس السابق حسني مبارك والعادلي، وجميع من معه من متهمين.