أعلنت منظمة الأممالمتحدة قبل عدة أيام أن عدد القتلى في سوريا منذ اندلاع الثورة الشعبية ضد نظام بشار الأسد، والمستمرة منذ 22 شهرا بلغ 60 ألف شخص على الأقل. وبحسب ما أكدته BBC فإن هذا الإحصاء هو أعلى بكثير مما أعلنه النشطاء المعارضون للأسد والذي بلغ 45 ألفا. وقال مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في جنيف (الأربعاء) الماضي إن الخبراء قارنوا التقارير حول القتلى من سبعة مصادر مختلفة من بينها مصادر حكومية، وتوصلوا إلى قائمة بمقتل 59.648 ألف شخص منذ بدء الثورة الشعبية بسوريا في 15 مارس عام 2011 وحتى 30 نوفمبر عام 2012، مضيفا أنه تم التعرف على الاسم الأول واسم العائلة وتاريخ ومكان الوفاة في كل من هذه الحالات. وقالت نافي بيلاي -مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان- في بيان لها (الأربعاء) نقلته وكالة أسوشيتد برس للأنباء: "بسبب استمرار القتال في سوريا يمكننا الافتراض بأن أكثر من 60 ألفا قُتلوا بحلول بداية 2013". وتقدّر المعارضة السورية عدد القتلى بما يزيد على 44 ألف شخص منذ اندلاع التظاهرات المناهضة للرئيس بشار الأسد في مارس 2011.