قال أحد المصلين بمسجد العزيز بالله بمنطقة الزيتون إن الشيخ حسن أبو الأشبال -إمام المسجد- قد ألقى خطبة على المصلين اليوم (الجمعة) قال فيها إن عبد الله بن أبي بن سلول -وهو شخصية معادية للدين الإسلامي- عند الله أشرف من هؤلاء الإعلاميين. وتابع -في مداخلة هاتفية في برنامج "ممكن" على قناة cbc- أن أبو الأشبال وصف الإعلاميين بالملاحدة، وأكد في خطبته أن الهجوم على الدكتور محمد مرسي والدعاة الإسلاميين ليس بسبب الخلاف السياسي ولكن لأنه حاكم مسلم وكره منهم للإسلام، وأنه لولا الظروف الحالية لكانوا أعلنوا ذلك صراحة، مضيفا أن هؤلاء الإعلاميين أخطر على الإسلاميين من اليهود والنصارى. وواصل أن والد عبد الرحمن عز كان يصلي معهم وأعلن عن نفسه، ورفع قميصا مليئا بالدم داعيا المصلين إلى الانتقام ممن ضربوا ابنه، قائلا إن الشيخ أبو إسماعيل لم يقف بجواره، فحدث هرج ومرج في المسجد.
وكان الناشط السياسي عبد الرحمن عز قد تعرض مساء الثلاثاء الماضي للاختطاف والاعتداء عليه، من قبل مجهولين أثناء تواجده أمام مستشفى أحمد ماهر الذي يرقد به الناشط مهند سمير الذي أصيب بطلق ناري مؤخرا بميدان التحرير، وتم نقل عز إلى مستشفى الهلال الأحمر؛ لإسعافه بعدما رفض استقباله مستشفى قصر العيني الفرنساوي الذي تم نقله إليه لتلقي العلاج فور الاعتداء عليه.