صرّح أحمد سبيع -المتحدث الإعلامي باسم حزب الحرية العدالة- بأن سفر الدكتور عصام الحداد -مساعد الرئيس للشئون الخارجية- إلى الإمارات جاء لبحث قضية احتجاز المواطنين المصريين بتهمة الانتماء إلى تنظيم سري مرتبط بجماعة الإخوان المسلمين. وأشار في لقاء مع "راديو سوا" اليوم (الخميس) إلى وجود تخوف غير مبرر من موقع الإخوان على رأس السلطة في مصر رغم الزيارات والرسائل المتبادلة بين مرسي والمسئولين الإماراتيين وتأكيد مصر على أمن الخليج، نافيا أن تكون الجماعة تعمل على إنشاء خلية عمل في الإمارات لأغراض التجسس وإرسال الأموال. وفي ذات السياق، فقد أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اعتقال السلطات الإماراتية لمواطنين مصريين، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم وإسقاط الاتهامات الموجهة إليهم، وفقا لما ورد بموقع قناة الحرة. وقالت الشبكة إن التهم الموجهة للمصريين المعتقلين بالإمارات إذا ثبت صحتها تتراوح عقوبتها بين الإعدام أو السجن المؤبد لمدة 15 عاما، خصوصا مع تجاهل المسئولين المصريين لهذه القضية تحت مسمي أنها قضية جنائية، على حد قول الشبكة. وكانت السلطات الإماراتية قد ألقت القبض على أكثر من 10 أشخاص قالت إنهم على علاقة بتنظيم سري مرتبط بجماعة الإخوان المسلمين كان يسعى لتجنيد مصريين مقيمين، ولكن لم يصدر بيان رسمي يؤكد هذه المعلومات.