أ ش أ صرّح الدكتور هشام قنديل -رئيس مجلس الوزراء- بأن حجم التراجع الذي شهده الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي خلال الأسبوعين الماضيين لا يتجاوز 6 قروش، وهو معدّل انخفاض طفيف لا يتعدّى 1%، ولذا فإن التذبذبات في سعر الصرف لا تزال في مستويات طبيعية في ظلّ الظروف السياسية والاضطرابات التي تعيشها البلاد، وانعكاساتها السلبية على الوضع الاقتصادي. وشدّد رئيس مجلس الوزراء على أهمية الاستقرار السياسي والأمني خلال الفترة القادمة؛ من أجل عودة المستثمرين الأجانب مرة أخرى للسوق المصرية، واستعادة التدفّقات السياحية التي تُسهم في دعم أرصدة الاحتياطي الأجنبي، وسد العجز في ميزان المدفوعات. وأضاف أن أبرز الأهداف التي تعمل من أجلها الحكومة حاليا هي سد العجز في الموازنة العامة للدولة، والعمل على رفع نسبة النمو؛ من أجل زيادة نِسب التوظيف وخفض مستوى التضخم وزيادة تنافسية الصادرات المصرية للخارج.