من الشعب المصري إلى كل من يهمه الأمر.. -- إلى الإخوان وباقي التيارات الإسلامية والليبراليين والعلمانيين واليساريين، لستم أوصياء علينا، فلا يتحدثنّ أحد باسمنا منكم؛ فنحن من نقرر مصيرنا لا أنتم.. -- إلى كل من يتهمنا بالجهل والأمية والتخلف، أثبتنا لكم من هو الجاهل والأمي والمتخلف.. أفلا تبصرون؟ -- إلى كل متفلسف ومتحذلق ومتشدّق.. لم تغرّنا أحاديثكم وكبركم علينا.. أفلا تعقلون؟ -- إلى كل من يراهن على شعبيته، وكل من يحشد في تظاهرات هنا أو هناك.. احشدوا واهتفوا واصنعوا ما شئتم.. ولنا القرار النهائي، لا وصاية علينا من أحد، فلن نتخذ أحدا منكم إلهاً.. أفعالكم وممارساتكم نراها ليل نهار.. وعليها نتخذ القرار.. -- إلى الإعلام المضلل، بكتّابه ومذيعيه وضيوفه.. لم نعتدّ بكم.. لن تغسلوا عقولنا، أو تعيدوا تشكيلها.. ولكم البهتان العظيم.. -- إلى المحرضين على الحرب الأهلية، إلى دعاة الفتنة طائفية كانت أم مجتمعية، عليكم دائرة السوء، وستُفضح أعمالكم.. -- لن يحفظ مصر بعد الله سوى شعبها، ولن يدافع عن ترابها سوى شعبها، ولن يقرر مصيرها سوى شعبها.. فيا أيها السادة ممن تسمّون أنفسكم بالنخب.. تحدثوا كيفما شئتم وبما شئتم، نظّروا، وتفلسفوا، و جادلوا.. ولكن،،، اخرسووووا حين يُؤخذ رأينا.. فلا كلام لكم بعد كلامنا.. ولا إرادة بعد الله لمصر إلا إرادتنا.. حمى الله بلدنا ممن يسعون في الأرض فسادا.. وممن يريدون خرابها..