صرح دكتور عبد المنعم أبو الفتوح بأن الدماء التي تراق الآن عند قصر الاتحادية مسئولية الرئيس، مؤكداً أن استبدال الأمن بمؤيدي الرئيس انهياراً للدولة. جاء ذلك في تدوينه قصيرة عبر حسابه بموقع تويتر أمس (الأربعاء) حيث أضاف أبو الفتوح بأنه يربأ بالشباب أن يكونوا ضحية الزعامات الفارغة.. وجاء نص قوله: "دماء المصريين التي تراق الآن أمام قصر الرئاسة مسئولية الرئيس ؛ استبدال الأمن بمؤيدي الرئيس انهيار للدولة" مضيفاً: "أربأ بشباب مصر أن يكونوا ضحية لزعامات فارغة ترعى مصالحها الحزبية غير مكترثة بدمائكم الطاهرة ،احقنوا دمائكم بأيديكم ،أنتم مستقبل مصر وثروتها". يذكر أن اشتباكات تحدث عند محيط قصر الاتحادية الرئاسي بعد قيام عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بفض اعتصام المتظاهرين الرافضين الإعلان الدستوري.