وصف حمدين صباحي -المرشّح الرئاسي السابق- قرارات الرئيس مرسي بأنها "انقلاب على الديمقراطية واحتكار كامل للسلطة". وقال صباحي، في تغريدة له اليوم (الخميس) بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: "قرارات الرئيس انقلاب على الديمقراطية واحتكار كامل للسلطة". وأضاف: "وطن يبحث عن حلول يدفعه رئيسه لمزيد من المشكلات.. الثورة لن تقبل ديكتاتورا جديدا". وكان الرئيس مرسي قد قرّر في الإعلان الدستوري الجديد إعادة التحقيقات والمحاكمات في جرائم القتل والشروع في قتل وإصابة المتظاهرين، وجرائم الإرهاب التي ارْتُكبت ضد الثوار بوساطة كل مَن تولّى منصبا سياسيا أو تنفيذيا في ظلّ النظام السابق؛ وذلك وفقا لقانون حماية الثورة وغيره من القوانين. كما تضمّن الإعلان عدم جواز الطعن على الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية منذ تولّيه السلطة في 30 يونيو 2012، وحتى الانتهاء من الدستور وانتخاب مجلس شعب جديد؛ حيث إنها نهائية ونافذة بذاتها.