علّق عدد من الفنانين في تصريحات ل"بص وطل" على حادثة قطار أسيوط، الذي أودى بحياة 50 طفلا مصريا بعد اصطدامه بأتوبيس المدرسة الذي كان يقلّهم إلى مدرستهم. وعلّق خالد يوسف على هذا الحادث المروّع: "هذا حادث مأساوي بالطبع وعلى الجميع أن يلتفت إلى أننا بدأنا نقتل مستقبلنا، وعلى الجميع أن ينتظر المحاسبة، بداية من رئيس الجمهورية لأصغر مسئول في هذه الحكومة التي تثبت أنها غير قادرة على حماية شعبها". خالد النبوي من جانبه أكد أننا نعيش الآن أسوأ أيامنا على الإطلاق، فأن نفقد خمسين طفلا في لحظات فهذا شيء لا يمكن تخيّله أو حتى تصوّره، فهذه كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معاني، وعلينا أن ننتظر الأسوأ إذا تجاوزنا تلك الحادثة البشعة كما نتجاوز كل شيء كارثي يمر بحياتنا. بينما أوضحت الفنانة لبلبة: "أنا حزينة جدا على هؤلاء الأطفال الأبرياء الذين راحوا ضحية الإهمال، ولم يكن لهم ذنب في أي شيء سوى أنهم يريدون أن يتعلّموا، فأنا أطلب من كل مسئول أن يراجع مهامه وعمله بشكل جيد حتى لا يتسبب في قتل أشخاص أكثر". أما آثار الحكيم فقد أعلنت الحداد لمدة 3 أيام، مؤكدة أن هذا هو أقل تقدير على ما حدث لأطفالنا الأبرياء، مؤكدة: "أنا حزينة جدا على مشهد الكتب والكراريس الملقاة على الأرض ومن حولها الدماء، وكأننا في حرب شعواء لا ترحم طفلا أو كبيرا، فنرجو من كل من له يد في هذا الحادث المؤلم أن يراجع نفسه وضميره". محمود عبد المغني أكد أنه حزين وعاجز على وصف تعبيره، عندما رأى جثث وأشلاء ضحايا الأطفال الأبرياء الذين راحوا ضحية الحادث المأساوي بأسيوط، والذي نتج عن إهمال شديد لا يمكن لأحد أن ينكره. الفنان القدير صلاح السعدني من جانبه صرّح بأن الحكومة بأكملها مسئولة عن هذا الحادث المأساوي، ويجب محاسبة الجميع ولا يجب أن نكتفي باستقالة وزير النقل. أما السيناريست بشير الديك وصاحب سيناريو فيلم "ضد الحكومة" الذي قُدّم قبل 20 عاما، وتناول فيه حادثة تشبه بكل تفاصيلها حادثة قطار أسيوط، أكد أن الحادثة تكررت بحذافيرها القديمة، لا يوجد فارق بينهما سوى الفارق الزمني، وأرى أن الذي يحكم مصر ليسوا إلا مجموعة من الهواة غير القادرين على إدارة المرحلة.