كشف نبيل أبو ردينة -المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني- أن باراك أوباما -الرئيس الأمريكي- أبلغ محمود عباس -الرئيس الفلسطيني- بمعارضته لتوجه فلسطين إلى الأممالمتحدة للحصول على صفة الدولة غير العضو. وأضاف أبو ردينة أن اتصالا مطولا جرى بين الرئيسين الأمريكي والفلسطيني، شرح خلاله عباس أسباب توجه فلسطين إلى الأممالمتحدة، وهي توسع إسرائيل في الاستيطان، واستمرار التعدي على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وذلك وفقا لما ورد بوكالة رويترز للأنباء. وتسعى السلطة الفلسطينية للتوجه إلى الأممالمتحدة للحصول على صفة الدولة غير العضو، لتصبح أراضيها أراضي دولة تحت الاحتلال، وطالبت السلطة الفلسطينية من القيادة المصرية المساعدة في حشد دعم دولي للتوجه الفلسطيني.