أعلن المهندس سعد الحسيني -محافظ كفر الشيخ- أنه لا علاقة له بهجوم الكلب البوليسي على المحتجين في يوم الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة، مشيرا إلى أنه أمر بإيقاف هجوم الكلب فور رأيته. وقال الحسيني في مداخلة هاتفية له ببرنامج العاشرة مساء على قناة "دريم" مساء أمس (الثلاثاء): "ذهبنا للساحة الشعبية وسط مضايقات مؤسفة جدا من شباب يدعو أنهم من التيار الشعبي ويرفعون صور لعبد الناصر فوقفت لأهتف معهم رغم حدوث بعض المشادات وذلك أثناء الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة". وأضاف: "وعند وصولي إلى ميناء البرلس ظهر شاب ليس له علاقة بالصيادين، ويطلب الكلمة ويصر عليها، وعندما طلبت منه أن أستمع إليه بعد الاستماع للصيادين رفض، وبعد ذلك حدث خلاف بين جمعية أنصار الصيادين ونقابة الصيادين". وأتبع: "فطلبت منهم أن يرتبوا أنفسهم للحديث وبعد فترة من الاختلاف، قولت لهم أستأذنكم أنا ذاهب للمحافظة وسأستقبلكم هناك مساء الأربعاء، وعليكم انتقاء 20 فرد منكم، واستأذنت من أحد القيادات أن يفتح لي الطريق". وأردف: "بعد خروجي لاحظت أن هناك عسكري يمسك بكلب يفض به خناقة بين أفراد، وقولت لهم بأعلى صوتي بالميكروفون أن يوقفوا هذا الكلب، وبعد دقيقة توقف الكلب وعنفت من أمسكه، وعلمت أن وزير الدفاع قام بالتحقيق مع مسئول حرس الحدود". وأكد الحسيني أن هذا الميناء يديره حرس الحدود بشكل كامل، كما أوضح أنه من ضمن أسلحتهم الكلاب للكشف عن الممنوعات، على حد قوله. ويرى الحسيني أن ما حدث في هذا اليوم هو مجرد حماسة وسوء تنظيم، لكنه أكد أن من هاجموه مثل أبنائه ولا يوجد لديه أي مشكلة. كما أنهى الحسيني حديثه قائلا: "أود أن أؤكد أن أي إنسان أصيب من هذا الكلب فأنا معه للنهاية، رغم أن أحدهم ادعى أن الكلب أصابه، لكني أؤكد أن الكلب لم يصب أحد، ويبدو أن الضابط رأى أن الكلب أسلوب مناسب لحل هذه التظاهرة". وكان الحسيني قد تعرض لهجوم كبير إثر اتهامات وجهت له بتعامل الجيش مع المحتجين عليه بواسطة كلب بوليسي، وهو ما أثار الذعر من جانبهم، كما ترددت أنباء عن إصابة بعضهم وحصولهم على مصل جرّاء الإصابة.