نفى العقيد أركان حرب أحمد محمد علي ما تناولته بعض المواقع ووكالات الأنباء الأجنبية من معلومات عن إعلان سيناء منطقة عسكرية ومعلومات أخرى عن فرض الجيش حظر التجوال بشمال سيناء. وشدد علي -على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مساء أمس (الأحد)- أن هذه المعلومات مغلوطة وبعيدة تماما عن الصحة.
كما أكد علي أن هذه المعلومات تأتي في إطار استغلال البعض للإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها وزارة الداخلية في أعقاب حادث إستشهاد 3 من رجال الشرطة وإصابة آخر بمدينة العريش، وذلك تزامنا مع حوادث قطع الطرق من قِبل بعض مواطني شمال سيناء للمطالبة بإسقاط الأحكام المدنية الصادرة ضد عدد منهم. وأشار علي إلى أن الحالة الأمنية في شمال سيناء الآن في صورتها الطبيعية، وتعمل الشرطة بكامل طاقتها بالتعاون مع رجال القوات المسلحة بكل إصرار للحفاظ على أمن وسيادة الدولة على بقعة غالية من أراضيها، على حد قوله. وبعث علي في نهاية كلمته برسالة إلى الشعب المصري جاء فيها: "أطمئن أبناء مصر على سيناء (الأمانة)، وأناشد الجميع بوحدة الصف والثقة في الجهود التي تقوم بها القوات المسلحة والشرطة في سيناء، ودعم أبنائكم من شباب القوات المسلحة والشرطة الذين يقومون بمهمة وطنية بسيناء لدعم الأمن والحفاظ على سيناء وسيادة الدولة على أراضيها".
وكانت القوات المسلحة قد شرعت في عملية عسكرية كبرى لتطهير سيناء من البؤر الإجرامية والمعروفة بالعملية "نسر"، وذلك بالاشتراك مع وزارة الداخلية بعد مقتل نحو 16 جنديا مصريا في رفح أغسطس الماضي.