قام العديد من الضبّاط الملتحين بوقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية ظهر اليوم (الأربعاء)؛ وذلك للمطالبة بتطبيق الحكم القضائي الخاص بإعادتهم إلى العمل. وقال النقيب محمد السيد إن وجودهم أمام وزارة الداخلية لإثبات أن الوزارة لم تتغيّر ولم تصل إليها الثورة، وإنهم سيظلون في مشوارهم إذا استمرّت الوزارة على موقفها، كما عبّر عن استيائه من القوى السياسية الموجودة في مصر؛ سواء إسلامية أو غير إسلامية؛ بسبب عدم تضامنهم معهم في قضيتهم؛ وذلك وفقا لما ورد ببوابة أخبار اليوم. كما رفع الضبّاط لافتات مدوّن عليها: "لا للعنصرية ولا لسياسة القهر"، "نريدها شرطة تطبّق القانون ولا تطبّق الأهواء الشخصية"، "لماذا وزارة الداخلية ترفض السّنة النبوية"، "نريد العودة لعملنا مستندين لأحكام قضائنا ومتمسّكين بسّنة نبينا". وكانت المحكمة قد حكمت للضبّاط بأحقيتهم في العودة إلى العمل، لكن الوزارة لم تنفّذ الحكم القضائي حتى الآن مستمرة في إيقافهم، وهو ما جعل الضباط يُهدّدون باستمرار الاعتصام أمام الوزارة إلى حين عودتهم لأعمالهم.