فجّر منتصر الزيات -محامي الجماعات الإسلامية- مفاجأة من العيار الثقيل؛ حيث قال: "سيناء مخترقة من الموساد، وهناك 30 شابا سيناويا يعملون لصالح الموساد". وأكّد الزيات -خلال حواره ببرنامج "آخر النهار" والذي يُذاع على قناة النهار- أن القيادي السلفي السيناوي أبو فيصل أخبره بذلك الأمر، وأنه قدّم مذكرة للرئيس محمد مرسي يحذّر فيها من عمل شباب من سيناء لصالح الموساد الإسرائيلي. وأشار الزيات إلى أن هناك ظلما وقع على السلفيين في سيناء بعد أحداث رفح، متسائلا: "لماذا لا يكون هؤلاء الشباب هم مَن قتلوا إخواننا من القوات المسلحة في أحداث رفح". وعن قضية خلية مدينة نصر؛ قال الزيات: "أحداث تلك القضية هي محاولة من الأمن الوطني لاستعادة النفوذ الذي كان يملكه جهاز أمن الدولة أثناء حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك". وأوضح الزيات أن الأسلحة المضبوطة في قضية خلية مدينة نصر كانت قادمة من ليبيا، والمفترض أن يتم توجيهها لدعم الجيش السوري الحر لا أن يتم توجيهها للداخل. وأضاف: "رئيس جهاز الأمن الوطني تمّ تعيينه من الأساس بعد أن قدّم فروض الولاء والطاعة وصكّ تعيينه للرئيس مرسي، والمتمثّل في ملفات الرئيس القديمة الموجودة بجهاز أمن الدولة المنحل". واستطرد: "الرئيس مرسي فعل ذلك لأني أحس فيه بأن لديه هوى عودة الاستبداد"، مستشهدا بموكبه الذي كان مكوّنا من ثلاث سيارات فقط ثمّ تطور حتى قارب موكب مبارك، وكذلك حراسته المسلحة التي تضاعف أعدادها فضلا عن إخراج الناس من المساجد التي سيؤدّي بها صلاته.