كشفت مصادر أمنية بالرئاسة الموريتانية اليوم (الثلاثاء) أن محمد ولد عبد العزيز -الرئيس الموريتاني- مصاب بطلق ناري في الظهر. وأضافت المصادر أن ولد عبد العزيز كان يقضي العطلة في مزرعته خارج العاصمة، وأثناء عودته إلى قصره بالعاصمة نواكشوط كان يقود السيارة ومعه أفراد أسرته، فلم يتوقف لنقطة التفتيش، مما جعل جنود نقطة التفتيش يتعاملون معها كسيارة مشتبه بها، فطاردوها وأطلقوا عليها النار، وذلك كما ورد بوكالة رويترز للأنباء. وصرح حمدي ولد محجوب -وزير الإعلام الموريتاني- بأن الرئيس الموريتاني تخطى مرحلة الخطر ويتلقى الرعاية الطبية الآن في مستشفى متخصص، مشيرا إلى عدم وجود فراغ في السلطة، حيث إن الحكومة الموريتانية تعمل بشكل طبيعي، كما يحدث عندما يسافر الرئيس خارج الدولة. وكان الرئيس الموريتاني قد أصيب برصاصة من نقطة تفتيش تابعة للجيش الموريتاني أثناء عودته إلى قصره بالعاصمة نواكشوط، وطمأن الرئيس الشعب على صحته في اليوم التالي عقب خضوعه لعملية جراحية في مستشفى عسكري بنواكشوط، ثم غادر البلاد متجها إلى فرنسا لاستكمال علاجه هناك.