أ ش أ حمّلت حركة "الأغلبية الصامتة" الرئيس محمد مرسي والحكومة وحزب الحرية والعدالة مسئولية الأحداث الدامية التي وقعت يوم الجمعة في ميدان التحرير، مطالبة الرئيس بالتحقيق في الأحداث ومحاكمة المتورطين فيها. وقالت الحركة في بيان اليوم (السبت): "إن دماء مئات المصابين سالت في ميدان التحرير بعد قيام شباب الحرية والعدالة وميليشيات الإخوان المسلمين بالتعدي عليهم ومنعهم باستخدام القوة المفرطة من التعبير عن آرائهم بحرية، وإصابة الكثير منهم بإصابات بالغة"؛ على حد قول الحركة. واتهمت الحركة جماعة الإخوان بالسعي لمصالحها فقط، تاركة مصلحة الوطن خلف ظهرها، مما ساعد على إفشال التظاهرة الوطنية لأغلب القوى السياسية والثورية، والتي طالبت فيها بمحاسبة الرئيس وحزبه الحاكم على ما وصفته "فشل برنامج المائة يوم الأولى للحكم"، والمحاولات الدءوبة من الإخوان للسيطرة على التأسيسية للدستور مع إقصاء العديد من القوى السياسية. واعتبرت الحركة أن ما شهده ميدان التحرير أمس استنتاج واضح لماهية حقيقة الطرف الثالث الذي طالما عانى المجتمع المصري من تبعات أعماله التخريبية طوال العامين الماضيين، مطالبة الشرطة والقضاء بسرعة كشف حقيقة الطرف الثالث لكل أفراد الشعب المصري.