رفض الفريق أحمد شفيق -المرشح السابق لرئاسة الجمهورية- اتهامه بإهدار المال العام، مؤكدا أن من يتهمه بذلك غير متخصص ولا يعرف أي شيء، ووصف من يتهمه في الصحف بأنه هارب بأنه "قليل الأدب"، بحسب تعبيره. وأشار شفيق إلى أنه تم فتح الملفات ضده بعد ساعتين من فوز الرئيس محمد مرسي بسباق الرئاسة، مشددا على أن التهم ضده ليست مجرد تربص بشخصه، ولكنها عملية منظمة لتشويه صورته، مؤكدا أن التهم الموجهة ضده بلهاء ومقيموها قليلو الخبرة. ووصف شفيق -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة" والذي يُذاع على قناة cbc- اتهامه بإهدار المال العام بأنه مخطط، وقال: "هذا المخطط يهدف إلى إفساد الاحتفالية بنسور الجو يوم 14 أكتوبر الذي يوافق عيد القوات الجوية، وإحالتي كأحد الطيارين من الاحتفال بهذا اليوم إلى قفص الاتهام". وبسؤاله عن قدومه إلى مصر كي يدافع عن نفسه، ثار الفريق وأجاب: "أنا حر أنزل مصر أو لا أنزل أدافع عن نفسي أو لا .. هذا شأن يخصني وحدي". وأضاف: "سواء حكمت المحكمة عليّ أو لم تحكم أنا قادر على أخذ حقي بكل المقاييس وعلى كل المستويات، وقادر على فعل أي شيء يكون فيه حقي". واستطرد: "حينما أعود إلى مصر سأكون في حماية الشعب المصري الذي انتخبني منه أكثر من 13 مليون ليس من بينهم ناس أخذت كيس سكر". وفي سياق آخر حول زيارة رجل الأعمال حسن مالك -القيادي الإخواني- له قال شفيق: "زارني حسن مالك في بيتي بالفعل ولكننا لم نتحدث عن دعم الإخوان لي، وهذا كله كلام غلط ولا صحة له". وتابع: "أما عن تصريحات الشيخ ياسر برهامي -نائب رئيس الدعوة السلفية- بأنه جاءني من أجل مصلحة مصر ووقف أنهار الدماء التي قد تسيل فهذا صحيح تماما". وفي ختام مداخلته أكد الفريق شفيق أنه مستمر في إجراءات إنشاء حزبه السياسي الجديد. وكان المستشار هشام رءوف -قاضي التحقيق المنتدب من وزير العدل- قد أحال الفريق أحمد شفيق و10 متهمين آخرين، إلى محكمة الجنايات في 4 قضايا جديدة تتعلّق بفساد مالي.