نظمت شاهندة الجيزاوي -زوجة أحمد الجيزاوي المحامي المعتقل في سجون السعودية بتهمة جلب مواد مخدرة إلى المملكة- مؤتمراً صحفياً بنقابة الصحفيين للوقوف على آخر مستجدات قضية زوجها قبل يوم من جلسته، والمحتمل أن تكون جلسة النطق بالحكم، في حضور شقيقته شيرين، والكاتب محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين. ونفت زوجة الجيزاوي -في المؤتمر- صحة بعض الشائعات التي ترددت مؤخرا بأن زوجها له عدة سوابق جنائية، مؤكدة أن هذا الكلام عار تماما من الصحة، بعد أن أحضرت معها صحفية الحالة الجنائية الخاصة به للرد على هذه الشائعات، مؤكدة أن البعض اتهم زوجها ظلماً وعدواناً باتهامات لا أساس لها من الصحة. وهددت زوجة الجيزاوي خلال المؤتمر، بالتظاهر والاعتصام أمام السفارة السعودية حال إصدار حكم ضد زوجها خلال جلسة محاكمته الثالثة، المقرر لها صباح اليوم (الثلاثاء)، لحين مقابلة أحمد قطان -السفير السعودي بالقاهرة- مؤكدة أن وزارة الخارجية لا تقوم بدورها اللازم في رعاية المصريين بالخارج. وأشارت أن زوجها أرسل رسالة إلى الرئيس محمد مرسي يطالبه بالإفراج عن المعتقلين المصريين في السعودية، والنظر إلى أحوال المصريين هناك، وكيف تتم معاملتهم في المملكة، حيث كتب في الخطاب: "أرسل إليك باسمى وباسم كل المصريين المحتجزين بالسعودية من أجل التدخل لحل مشاكلهم، أمس أنا واليوم نجلاء وغدا من يكون؟ نلتمس من السيد الرئيس التدخل لدى السلطات السعودية لوقف الحملة المنظمة من جريدة "عكاظ" لتشويه صورة المصريين الأبرياء بالسجون السعودية. وأكدت أن الدكتور ياسر علي -المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية- أبلغها أن زوجها سيكون من المعفو عنهم في شهر رمضان الماضي، إلا أن ذلك لم يتحقق، مشيرة إلى أن زوجها يتعرض لظلم كبير لعدم وجود محامي يحضر معه، لاسيما أن ممثل السفارة المصرية بالسعودية ليس له الحق في الإطلاع على أوراق القضية، لافتة إلى أن اليوم تنعقد الجلسة الثالثة للجيزاوي، وفي حال صدور حكم ضده فلن يسقط إلا بقرار من الملك شخصيا. جدير بالذكر أن أولى جلسات محاكمة الجيزاوي ستبدأ اليوم، وقد يصدر فيها حكم قضائي بالسجن، أو قد يكون هناك عفو ملكي بعد الحكم إذا انتهى على الحكم عليه بالسجن أو أي عقوبة أخرى سالبة للحرية.