قالت الدكتورة منال الطيبى -عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور المستقيلة- إن استقالتها من الجمعية ليست مفاجأة لأي شخص، مؤكدة: "المقربين مني يعلمون أني كنت أفكر في الاستقالة كثيرا، حتى أعلنتها اليوم، وستكون استقالة نهائية". وأشارت منال الطيبي إلى أن الجمعية التأسيسية تسعى لوضع دستور يُرسّخ لمفهوم الدولة الدينية وحكم رجال الدين، فضلا عن الاستحواذ على السلطة من فصيل معين، بحسب قولها خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بلدنا بالمصري" والذي يُذاع على قناة ON TV. واعتبرت منال الطيبي أن استقالتها لا تحرج أي أحد، موضحة أنها "خلّصت ضميرها" بتقديمها لتلك الاستقالة، ووجهت دعوة لأعضاء التأسيسية قائلة: "أدعو كل شخص يحب مصر أن ينسحب من التأسيسية". وكانت الدكتورة منال الطيبي قد تقدمت باستقالتها اليوم (الإثنين) من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، اعتراضا على ما وصفته ب"هيمنة تيار الإسلام السياسي داخل الجمعية".