رويترز أكّد ناشطون بالمعارضة السورية أن قوات بشار الأسد اقتحمت مخيّم اليرموك أمس (السبت)، وهو مخيّم خاص باللاجئين الفلسطينيين. كما داهمت القوات -بحسب المعارضة السورية- مستشفى بالمخيم بعد هجوم بالمدفعية استمرّ 4 أيام على الضاحية الواقعة في جنوبدمشق، والتي يختبئ فيها أفراد من الجيش السوري الحر المعارض. وقال الناشط السوري أبو ياسر الشامي إن أصدقاء له يُقيمون في مخيّم اليرموك قد فرّوا من المنطقة بعد أن اجتاحتها القوات النظامية، كما قُتل فيه 10 أشخاص في قصف المدفعية، وهو المخيّم المكتظّ باللاجئين الفلسطينيين. وأكّد بعض الجنود المنشقين أن الروح المعنوية في ثكنات الجيش السوري منخفضة إلى حدّ كبير، وأن الضباط العلويين فقط هم مَن يُصدرون الأوامر. ويُفضّل الأسد استخدام المدفعية والقصف بالطائرات عن استخدام جنود المشاة حتى لا يحدث انشقاقات داخل الجيش؛ حيث إن أغلب جنود المشاة ينتمون للتيار المعارض للرئيس الأسد.