أ ش أ قال الفريق أحمد شفيق -المرشح السابق في انتخابات الرئاسة- إنه لن يتهرب من المثول أمام القضاء في التحقيقات التي تجري بشأن ما هو منسوب إليه من اتهامات بالفساد جعلته ضمن قائمة المطلوبين لدى وصوله إلى المطار. وسافر شفيق بعد خسارته في انتخابات الرئاسة التي أعلنت نتائجها في يونيو الماضي أمام الرئيس محمد مرسي. وعبر شفيق -في اتصال هاتفي مع التلفزيون المصري الخميس- عن اندهاشه من صدور قرار يقضي بوضعه على قوائم ترقب الوصول، لكنه شدد على احترامه التام للقضاة وأن ظروفه الشخصية تحول دون عودته حاليا إلى مصر. واعتبر ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن صدور مذكرة للإنتربول الدولي للقبض عليه "شيئا معيبا".. مضيفا أن انحراف بعض وسائل الإعلام عن الحيادية وأمانة الكلمة فيما يخص تناقل أخباره "تتسبب في تشويه صورة مصر أمام العالم". وقال شفيق -آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك- إنه لم يتم سؤاله في شأن الاتهامات المنسوبة إليه فكيف توجه إليه اتهامات بالتزوير؟. وبسؤاله عن عودته إلى مصر.. قال شفيق: "هل يظن أحد أن أحمد شفيق الذي حارب لمصر لمدة 40 عاما وتولى مسئولية الطيران المدني لأكثر من 10 أعوام.. ثم تولى رئاسة الوزراء في ظروف عصيبة يمكن أن يهرب؟". وأضاف: "كل ما هنالك أن الظروف غير مواتية بالنسبة لي الآن، وذلك بدليل أنني خارج البلاد الآن وفوجئت بأنني متهم بالتزوير".