كشف منير فخري عبدالنور -وزير السياحة السابق- أنه لم يفكر للحظة أن يستقيل من منصبه إبان أحداث ماسبيرو التي راح ضحيتها عدد من الأقباط، مؤكدا: "لم أفكر في الاستقالة بالعكس بل قررت أن أتخذ موقفا بحثا عن الحقائق". وأشار عبد النور -خلال حواره ببرنامج "كرسي في الكلوب" والذي يُذا على قناة cbc- إلى أن الوزارات الثلاث التي جاءت بعد الثورة عملت في ظروف صعبة للغاية. وأكد عبد النور أن "الدكتور كمال الجنزوري -رئيس الوزراء السابق- عمل من منطلق وطني بحت"، واصفا تلك الفترة بأنها "كانت أصعب الفترات في الحكومات الثلاث؛ حيث نهاملت مع متغيرات صعبة كالانتخابات البرلمانية والرئاسية". واستعرض عبد النور رؤساء الحكومات الثلاث التي عمل بها قائلا: "الدكتور كمال الجنزوري كان عنيدا وأكثر وضوحا أما الفريق أحمد شفيق فكان شخصية سهلة والدكتور عصام شرف كان صبورا للغاية إلا أنه فكر في الاستقالة أكثر من مرة". وأجاب الوزير السابق عن سؤال حول إمكانية أن يتولى منصبا وزاريا في حكومة إخوانية، قائلا: "الإجابة عن هذا السؤال تتطلب دراسة متأنية للظروف والمتغيرات وموافقة حزب الوفد الذي أنتمي إليه". وبسؤاله عن تولي قبطي منصب رئاسة الحكومة في ظل حكم جماعة الإخوان المسلمين قال: "وارد جدا ليه لأ"، مضيفا: "جماعة الإخوان هي أحد فصائل التيار الإسلامي التي لا ترفض ذلك"، مؤكدا أن هناك خلطا واضحا بين جماعة الإخوان وبين باقي التيارات الإسلامية التي تصرح بمنع تعيين القباط في وظائف بعينها "وهذا الخلط يثير قلق الأقباط". وفي النفس السياق طالب عبد النور الرئيس الدكتور محمد مرسي بأن يتم تقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين انتصارا لدولة القانون".