أصدر اليوم (الأربعاء) المكتب السياسي لحركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" بيانا أكّد فيه تجميد عضوية طارق الخولي -المتحدّث الرسمي باسم الحركة- ومنعه من التحدّث في وسائل الإعلام باسمها. وذَكَر البيان، الذي نُشر على صفحة الحركة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "قرّرت لجنة التحقيقات الداخلية للحركة تجميد عضوية طارق الخولي لمدة شهر تبدأ من 26 يوليو وحتى 26 أغسطس، ومنعه من التحدّث الإعلامي خلال تلك الفترة، بناء على القرار الصادر من لجنة التحقيقات ولجنة المحلَّفين في الاتهامات الخاصة بمخالفة اللائحة الداخلية والقواعد المنظمة والمنصوص عليها في بند الجزاءات العامة". وأشار البيان إلى أن "أي تصريحات صحفية أو إعلامية تصدر منه خلال فترة التجميد غير معبّرة عن الحركة، وأنها غير مسئولة عنها، وسيتمّ الإعلان عن المتحدثين الرسميين والإعلاميين للحركة في بيان لاحق سيتم إرساله إلى كل وسائل الإعلام". ومن ناحية أخرى، قال عبد الرحمن عز -الناشط السياسي والمذيع بقناة 25- في بيان له على صفحته الشخصية على فيسبوك إن طارق الخولي يحاول تشتيت الانتباه عن قرار الحركة بتجميده ليحوّله إلى معركة بينه وبين عز، وذلك رغم أن عز ترك الحركة منذ زمن بكامل إرادته الحرة بسبب ما وصفه ب"محاولاته (طارق الخولي) الغريبة المستمرة للسيطرة على الحركة". وذكر أن البيان الذي يروّج له الخولي بعد استيلائه على صفحة اللجنة الإعلامية للحركة يعتبر "محاولة رخيصة وأخيرة لغسل العار الذي ألحقه بنفسه عندما سمح لنفسه أن يدنس اسم 6 إبريل، ويقابل المجرم أحمد شفيق قبل جولة الإعادة لأغراض لا نعلمها بعد هذا، غير محاولاته الدؤوبة لإفشال أي مصالحة بين جبهتي الحركة وتوحيد صفهما". ووجّه حديثه للخولي قائلا: "طارق بيه.. مشكلتك ليست معي؛ أنا خارج الحركة وقد جمّدت نشاطي بسبب وجود أمثالك الانتهازيين والاستغلاليين قبل أن ترتكب جريمتك الأخيرة.. مشكلتك الآن مع أعضاء الحركة الذين أعطوك ثقتهم وقد صُدموا فيك ويمارسون حقهم الآن في محاسبتك على جريمتك التي ما زلت تحاول جاهدا التملّص منها، ولن تفلح والله مهما فعلت". واختتم حديثه لطارق الخولي بقوله: "حاول أن تكون شجاعا للمرة الأخيرة في حياتك ربما يغفر لك ذلك أعضاء الحركة، وقدِّم استقالتك واعتذر عما بدر منك، ولأعضاء الحركة المخلصين قبول ذلك من عدمه.. لا تحاول هدم كيان أكبر منك ومن الجميع، وكم حاول مثلك الكثيرون وسقطوا تحت أحذية المخلصين وبقيت 6 إبريل".