أصدر المهندس رشاد عبد الغفار شيحة -عضو بحزب الحرية والعدالة بوادي النطرون- بيانا أوضح فيه حقيقة الفيديو المنتشر على موقع اليوتيوب، والذي أكّد أنه ملفّق له لابتزازه وتهديده وتشويه صورته. وقال شيحة في بيانه الذي تلقّى "بص وطل" نسخة منه: "لقد تعرّضت لعملية ابتزاز دنيئة من بعض الأشخاص؛ تمثّلت في نشر مقطع فيديو ملفّق في شكله ومضمونه ولا يمتّ للحقيقة بأي صلة"، موضّحا أن تلفيق هذا المقطع "إنما هو محاولة ابتزاز خسيسة ودنئية لن أستجيب لها، وأطالب الجهات المعنية بسرعة ضبط هؤلاء الذين شوّهوا اسمي". وكان عدد من وسائل الإعلام قد نشرت مقطعا لفيديو فاضح، يظهر فيه شخصا مشوشا على وجهه، قيل إنه المهندس عبد الغفار شيحة عضو حزب الحرية والعدالة، إلا أن شيحة قد نفى بشدة أي صلة له بهذا الفيديو، مؤكدا أنه قد تقدّم ببلاغ إلى قطاع المعلومات والإنترنت بالداخلية لتتبع ناشري هذا الفيديو على الإنترنت. وأكّد شيحة أن مجهولين قاموا بالاتصال به لابتزازه بدفع مليوني جنيه مقابل عدم نشر هذا الفيديو، الأمر الذي دعاه لتحرير محضر لضبط الجناة. وفيما يلي نص بيان المهندس رشاد عبد الغفار شيحة: بيان من المهندس رشاد عبد الغفار شيحة عضو حزب الحرية والعدالة بوادي النطرون: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} (الحجرات 6) صدق الله العظيم الذي تجلّت آياته في هذا الموقف الذي تعرضت له علي يد بعض المغرضين ضعاف النفوس؛ الذين يريدون تشويه صورتي وصورة أي شخصية رفعت لواء الحق، دون مراعاة لما يمكن أن يمثله ذلك من تدمير لقيم المجتمع. لقد تعرضت لعملية ابتزاز دنيئة من بعض الأشخاص تمثّلت في نشر مقطع فيديو ملفّق في شكله ومضمونه ولا يمت للحقيقية بأي صلة؛ حيث فوجئت منذ حوالي الشهر برسالة على هاتفي الخاص من رقم مجهول تطلب مني قراءة رسالة موجودة على البريد الإلكتروني الخاص بشركتي، ووجدت في الرسالة صورا مركبة بها صورة وجهي مع فتاة في وضع مخل، ثم استقبلت بعدها رسالة أخرى تطلب مني مليوني جنيه مقابل عدم فضحي؛ ولكني لم أعر الأمر أي اهتمام يقينا مني على سلامة موقفي، ولوجود تلفيق وفبركة واضحان في هذه الصور، وبعدها بأيام وصلتي رسالة أخرى بها رابط فيديو يحوي على مشاهد مفبركة، فقمت بإبلاغ الجهات المسئولة، وحرّرت محضرا برقم 66 سري غرب الجيزة لتتبع الرسائل المرسلة على هاتفي وعلى البريد الإلكتروني، وبعد التحري من قِبل الجهات المختصة أبلغوني أن الرابط السابق تمّ إزالته بعد ساعة واحدة من نشره، وحتى الآن ما زالوا يبلغوني بأن البحث ما زال جاريا رغم أن البلاغ مقدّم من حوالي شهر، ثم تلقيت رسالة أخرى تهددني إما بدفع المليوني جنيه أو نشر الفيديو، وإن لم أقم بالدفع فإن هناك خصوما لي سوف يدفعون المبلغ المطلوب ليتم نشر الفيديو، وهو ما دفعني إلى إبلاغ إدارة المعلومات والإنترنت بوزارة الداخلية، وقمت بتحرير محضر آخر برقم 8 جنح معلومات حول الموضوع، وفي البداية كان استقبال المسئولين في الإدارة قويا، وأكّدوا أنهم سوف يتوصلون إلى الأشخاص الذين قاموا بذلك؛ ولكنهم بعد أيام تراجعوا مبرّرين صعوبة التوصل إليهم. وأريد أن أوضح في هذا البيان العديد من الحقائق الواضحة للعيان؛ ولكن من يعرفوني سواء في مدينة وادي النطرون أو في مدينة 6 أكتوبر، وهي أن الصورة المشوشة وغير الواضحة في الفيديو تشبهني وجها؛ ولكنها تخالفني صوتا وجسما، فالرجل الذي ظهر في الصورة كان نحيفا بينما أصبت بترهل الجسم، كما وضح في الفيديو أن الرجل يتمتع بصحة جيدة بينما أنا مصاب بانزلاق غضروفي حاد ولا أستطيع الحركة إلا بصعوبة، وهو ما يؤكّد كلامي.. أيضا أن الاسم المعلن في الفيديو فيه خطأ حيث ورد أنني رشاد عبد الفتاح بينما اسمي المعروف للجميع رشاد عبد الغفار شيحة. وأؤكّد لأهلي وأسرتي وكل من يعرفونني أن تلفيق هذا المقطع إنما هو محاولة ابتزاز خسيسة ودنيئة لن أستجيب لها، وأطالب الجهات المعنية بسرعة ضبط هؤلاء الذين شوهوا اسمي بين أبناء مدينتي، كما شوهوا اسم الحزب الذي أنتمي إليه، وقبل ذلك تشويه صورتي أمام أبنائي وأسرتي.. وحسبنا الله ونعم الوكيل. رشاد عبد الغفار شيحة عضو حزب الحرية والعدالة بوادي النطرون القاهرة 18/ 7/ 2012