السعودية والصين تحصلان على امتياز إنشاء محطة البضائع بميناء السويس

أحمد مهاب
شهد الدكتور كمال الجنزوري -رئيس حكومة تسيير الأعمال- اليوم (الإثنين) مراسم توقيع عقد امتياز إنشاء وإدارة محطة لتداول البضائع في ميناء الأدبية بالسويس، بطاقة 5 ملايين طن سنويا باستثمار سعودي صيني، وذلك بحضور الدكتور جلال مصطفى سعيد -وزير النقل- والأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، والسفير أحمد القطان -سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة- والدكتور حلمي محمود ندا -رئيس مجلس إدارة شركة الأدبية للإدارة البحرية- والسفير سونج أي جو، سفير الصين بالقاهرة.
وقد تم توقيع عقد الامتياز بين الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر وشركة الأدبية للإدارة البحرية؛ لتنفيذ مشروع تصميم وإنشاء وتشغيل إدارة وإعادة تسليم محطة تداول بضائع الصب بميناء الأدبية البحري في السويس.
وقد مثّل هيئة موانئ البحر الأحمر في التوقيع اللواء محمد عبد القادر جاب الله -رئيس الهيئة- ومثّل شركة الأدبية الدكتور حلمي محمود ندا رئيس الشركة.
وأكد وزير النقل أنه وفقا لما جاء بعقد الامتياز؛ فإن المحطة ستؤول بكامل منشآتها ومعداتها وتجهيزاتها -والتي تقدّر قيمتها بنحو 2500 مليون جنيه- إلى الدولة في نهاية فترة الامتياز المقررة بالعقد، والتي تبلغ 25 عامًا.
وأضاف أنه من المقرر أن تبلغ رسوم التداول التي ستؤدى إلى الدولة خلال فترة التعاقد حوالي 1500 مليون جنيه، بالإضافة إلى الرسوم السيادية الأخرى التي سيتم تحصيلها على حركة دخول السفن للميناء وعبر قناة السويس.
وأضاف وزير النقل أن مساحة المحطة التي سيتم إنشاؤها تبلغ حوالي 100 ألف متر مسطح داخل حدود ميناء الأدبية، وأنه من المقرر الانتهاء من إنشاء المحطة خلال 33 شهرا، كما يتضمن المشروع إنشاء رصيف بحري بطول 650 مترا، علاوة على توريد وتركيب معدات تداول وتخزين بضائع الصب الجاف لخدمة حركة التجارة المصرية الخارجية.

ويعتبر ميناء الأدبية أحد أهم الموانئ البحرية المتخصصة في تداول البضائع على مستوى الجمهورية، وتنفيذ مشروع محطة تداول البضائع يأتي في إطار مشروعات المخطط العام لتطوير الميناء؛ بهدف رفع طاقة التداول بالميناء، حيث إنه من المقدر أن يبلغ حجم التداول بالمحطة فور إنشائها 3.5 مليون طن سنويا تصل إلى 5 ملايين طن خلال خمس سنوات.