يرى الدكتور عمرو حمزاوي -عضو مجلس الشعب- أنه "ما أن أعلنت أحزاب وائتلافات ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات عامة عن عزمها بناء كيان للتنسيق السياسي والانتخابي وهو التيار الثالث حتى بدأ تكسير العظام والهدم". وأكد حمزاوي -عبر تدوينات قصيرة بحسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر- أن التيار الثالث أو الشعبي "لن ينشأ لمعاداة الإسلام السياسي ولا يمثل عناصر النظام القديم ولا حتى موالين للمجلس العسكري". وأوضح حمزاوي أنه "قوة جديدة ديمقراطية هدفها استكمال نقل السلطة للمدنيين المنتخبين وبناء دولة المواطنة والقانون المدنية ورفض ممارسات الاستبداد والمنافسة الانتخابية الجادة". وقال حمزاوي: "لسنا ضد أحد بل نعمل لتوحيد قوانا وقدراتنا التنظيمية للمنافسة والوصول لتداول سلمي للسلطة وتنسيق مواقفنا من قضايا كالدستور وجمعيته والحكومة". وأضاف أن هذا التيار الثالث لا يسير على طريق أعوج بل مسار ديمقراطي لا يُقصي أحدا وينتصر للديمقراطية عبر انتخابات وقانون ودولة مؤسسات.