[أعداد الشهداء تزيد من لهب الثورة ومن صمود عناصر الجيش الحر] أعداد الشهداء تزيد من لهب الثورة ومن صمود عناصر الجيش الحر أ ش أ أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع حصيلة قتلى اليوم إلى 22 شخصا بينهم أطفال، وذلك في محافظة دير الزور شرقي البلاد، كما بدأت الحملة العسكرية للقوات الحكومية على مدينة دوما مركز محافظة ريف دمشق. وأعلن المرصد أن حصيلة القتلى في محافظة دير الزور تتضمّن اثنين من زعماء الكتائب المنشقة. وعقّب عمر أبو ليلى -المتحدّث باسم لواء جعفر الطيار في مدينة دير الزور- على مقتلهم وذلك في تصريح خاص لراديو سوا اليوم (الإثنين)؛ قائلا: "هذا الأمر لا يُؤثّر على معنويات الجيش السوري الحر في المدينة"، مشيرا إلى أن "استشهادهم يزيد من لهب الثورة ومن تصميم وصمود عناصر الجيش الحر". وأضاف: "الخسائر الكبيرة في مدن المحافظة تأتي للتصعيد العسكري الكبير ضد المنشقين"، لافتا النظر إلى أن هناك أكثر من 20 دبابة تطوق حي الجورة وتحاول عزله عن باقي الأحياء. من جهتها، أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل 3 أشخاص على الأقل اليوم بينهم طفلة في درعا، كما أصيب آخرون في قصف للجيش السوري استهدف مناطق عدة في درعا وحماة وحمص وريف دمشق. وأظهرت صور بثّها ناشطون على شبكة الإنترنت تواصل القصف على أحياء جورة الشياح وكرم الشام في حمص. وأفاد ناشطون بمقتل 65 شخصا على الأقل أمس بنيران القوات الحكومية في مناطق مختلفة في البلاد.