[مرسي: فخور باعتقالي يوم 28 يناير في عام 2011] مرسي: فخور باعتقالي يوم 28 يناير في عام 2011 أكّد الدكتور محمد مرسي -المرشّح لرئاسة الجمهورية- أن "الأخطاء أثناء تشكيل اللجنة التأسيسية واردة، وأخطاؤنا نقوم بإصلاحها فقد نكون تسرّعنا ولم نرَ الصورة بالوضوح الكافي لكننا حريصون على التوافق". وقال مرسي -خلال حواره ببرنامج "بهدوووء" والذي يُذاع على قناة cbc- إن أزمة التأسيسية "قد انتهت بعد توافق القوى السياسية على معايير اختيار أعضاء التأسيسية". وحول تصريحات المستشار أحمد الزند ومهاجمته لنواب البرلمان؛ أوضح مرسي أنه "يجب أن نحترم القضاء ونرفض التجريح والإساءة والنقد غير البنّاء وغير الموضوعي له، لكن الحالة الثورية لها عذرها"، مضيفا: ألتمس العذر للمستشار الزند لحرصه على القضاء، لكني أرفض تصريحاته التي تدلّ على تداخل السلطات". وأردف: "الشعب حزين وخرج للميدان بسبب حقوق الشهداء؛ لأن المتهم لم يأخذ عقابه حتى الآن". وعن الانتخابات الرئاسية القادمة قال: "المجلس العسكري يستطيع أن يُكمل الانتخابات بنزاهة؛ فنحن نريد أن تكون الانتخابات حرّة ونزيهة". واستطرد: "أنا من أبناء الثورة وغيري كان ضدها، والمرحلة الأولى كان فيها أبناء ثورة كثيرون لذا تفتّت الأصوات"، مؤكّدا على "احترام نتيجة الصندوق، وأعرف الحالة الثورية وما يريدونه ولن يختاروا أي مرشح كان ضد الثورة". وأضاف مرسي: "أنا فخور باعتقالي يوم 28 يناير في عام 2011؛ بسبب مشاركتي بالثورة"، مشيرا إلى أن الناس تحلم بالتغيير، والمصريون قاموا بالثورة لتغيير النظام، مؤكدا: "الاستقرار لن يكون مع عودة النظام السابق أبدا". وأعلن مرسي: "إذا كانت رغبة الناخبين الحقيقية هي اختيار شفيق فأقدّرهم تماما، كما أقدّر مَن صوّتوا لي بنعم فهم جزء من شعب مصر". وشدّد مرسي أنه "لم نراهن أبدا على المجلس العسكري"، موضّحا: "احترام المجلس العسكري ليس معناه المراهنة عليه؛ فالمراهنة كانت طوال الوقت على المشاركة الثورية الحقيقية". وأكّد مرسي على أن "أقباط مصر ثوار شرفاء، وأحترم رأيهم إذا صوّتوا لأي شخص، وأنا متأكّد أنهم لن يرضوا بالرجوع إلى الخلف وإنتاج النظام السابق".