تدخل رحلة بحث الجهاز الفني لفريق الكرة بالأهلي بقيادة حسام البدري عن مهاجم أجنبي متميّز، مرحلة الجد بعد الفترة الماضية التي شاهد البدري خلالها العديد من الأسطوانات المدمجة لبعض المهاجمين المتميزين، وكانت تلك التحرّكات الحمراء في سرية تامة للوصول إلى الهدف المنشود. وسيتخلّى الأهلي -مجبراً- عن جزء كبير من تلك السرية؛ لأن الأيام المقبلة ستشهد خضوعا أكثر من لاعب لفترة اختبار فني وبدني، بناء على رغبة البدري الذي يصرّ على اختبار أي لاعب على الطبيعة قبل التعاقد الرسمي معه، مثلما حدث مع المهاجم الليبيري فرانسيس الذي اختاره البدري في بداية الموسم من بين عدد كبير من المهاجمين الأجانب. ويرى البدري أن مشاهدة التسجيلات ليس أمراً كافياً للحكم على المستوى الحقيقي للاعب. وبعد مشاهدة متقنة من البدري، استقر على أربعة مهاجمين، وتم إرسال دعوات إليهم للخضوع للاختبار، وسيصلون تباعاً إلى القاهرة خلال الأيام المقبلة. ويتكتم الأهلي على المعلومات الخاصة بهؤلاء اللاعبين، ورغم ذلك أكدت بعض المصادر أن اللاعبين من كوت ديفوار ونيجيريا والكاميرون ومالي. ويسعى الأهلي بقوة لحسم ملف التعاقد مع مهاجم أجنبي متميّز لتدعيم صفوف الفريق، ويكون إضافة قوية؛ لأن عماد متعب ما زال مصمماً على خوض تجربة الاحتراف الأوروبي نهاية الموسم، ولذلك يرغب البدري في ضم مهاجم أجنبي متميّز خلال الفترة الحالية ليتمكن من قيده في القائمة الإفريقية التي سيتم إغلاقها في منتصف يناير الجاري. ويرغب البدري ضم المهاجم الجديد لينسجم مع الفريق، ويكون قادراً على سد فراع متعب في الموسم المقبل بجوار فرانسيس ومحمد فضل ومحمد طلعت الذين يعتبرهم البدري القوة الهجومية الأساسية للفريق، بينما أسامة حسني وأحمد بلال وهاني العجيزي فتؤكد المؤشرات رحيلهم عن القلعة الحمراء، حيث تلقى أسامة حسني عرضاً رسمياً من طلائع الجيش، وعرضين غير رسميين من المقاولون والإسماعيلي، بينما طلب حرس الحدود التعاقد مع أحمد بلال وسعيد سمير مدافع فريق الشباب.