أ ش أ قال خالد علي -المرشح الرئاسي- إن إعلانه خوض الانتخابات أجبر العديد من المرشحين على تحديد برامج انتخابية واضحة؛ بعد أن كانوا يهتموا بالناخب والمؤتمرات الجماهيرية، مؤكدا أن حرصه على برنامج العدالة الاجتماعية تمّ تطبيقه بكل البرامج الانتخابية للمرشحين. وانتقد علي بعض السلوكيات الدعائية لقوى وفئات معينة استهدفت استخدام الأساليب الدعائية من خلال الملصقات والبوسترات على السيارات، بالإضافة إلى الاستعانة بالوعود الانتخابية وصولا إلى المقاعد البرلمانية. جاء ذلك خلال لقائه مساء اليوم (الثلاثاء) في المؤتمر الذي حضره بجمعية أبناء جهينة بمنطقة الدخيلة بالإسكندرية، ونظمه أعضاء نقابة العمال المستقلة. وأضاف علي: "أننا لا نستطيع الاستغناء عن دور الأمن والداخلية، مشدّدا على أهمية ذلك القطاع دون إهانة لكرامة المواطن أو محاباة لفريق على حساب آخر، ومطالبا بأن يصبح منصب الوزير سياسي يتولاه مدني". وأعتبر المرشح الرئاسي خالد علي الانتخابات الرئاسية أنها ليست مجرد الوصول إلى منصب في الدولة؛ ولكنها موسم لمناقشة الأوضاع المجتمعية والاقتصادية، والسياسية في الدولة، فضلا عن رفع وعي المواطن بحقوقه وواجباته. وطالب بالمفاضلة بين المرشحين وفق البرنامج الانتخابي الذي يطرحه كل مرشح، بالإضافة إلى المقارنة مع الخطط الاستثمارية ونظم التأمينات الاجتماعية وموقفه من البطالة. وأكد ضرورة الكفاح من أجل عودة القطاع العام والتصدي لعمليات بيع الكثير من شركاته ومؤسساته، مشيرا إلى تاريخه في مكافحة الكثير من تلك العقود من خلال إجراءات التقاضي. وأوضح علي أن مؤتمراته الجماهيرية للانتخابات الرئاسية يتم تنظيمها في المناطق العشوائية والفقيرة ويحضرها فئات العمال والحرفيين، مبررا ذلك بأنهم الفئات التي ساندته في الحصول على توكيلات الترشح للانتخابات الرئاسية. وتطرّق إلى العديد من القضايا التي تهم العمال، ومنها ضرورة تنفيذ الأحكام القضائية بإعادة العمال إلى عملهم، وضرورة وضع حد أدنى للعمال، ومنها العمال الذين يتم إجبارهم على إبرام عقود لمدة ثلاثة أشهر تجدد.