أكّد المهندس عبد المنعم الشحات -المتحدث باسم الدعوة السلفية- أن قرار دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في السباق الرئاسي جاء بسبب تواجده في الشارع والاتفاق عليه من تيارات مختلفة ويستطيع أن يحسم أكثر من 50% من الأصوات خلال الجولة الأولى، كما ان فكره وسطي لنا عليه انتقادات لكنه قريب منا. وأوضح الشحات -في حوار له ببرنامج "الحقيقة" على قناة دريم 2 مساء اليوم (الثلاثاء)- أنه تمت المفاضلة بين أبو الفتوح والدكتور محمد مرسي والدكتور محمد سليم العوا كمرشحين إسلاميين، وبالتصويت داخل الدعوة السلفية وحزب النور تم اختيار أبو الفتوح. وأشار الشحات إلى أن الحملات الإعلامية المناهضة ضد مرسي بوصفه مرشحا احتياطيا أثرت على التصويت لصالحه، مؤكدا: "لو كان المهندس خيرت الشاطر داخل السباق لكان الأمر قد تغيّر"، مشددا على أن جميع أعضاء الدعوة السلفية ملتزمون بقرار دعم الدكتور أبو الفتوح مع استمرارهم في التعاون مع الهيئة الشرعية. وبيّن الشحات أن من العوامل التي ساهمت في أن يكون التصويت داخل الدعوة السلفية لصالح أبو الفتوح هو أنه "فرد نستطيع مساءلته ومحاسبته، كما أنه تحرر من مسألة الرئيس الذي يعلم كل شيء إلى دولة المؤسسات".