كشف السيد عمرو موسى -المرشح لرئاسة الجمهورية- عن أنه نزل إلى ميدان التحرير دعما للثورة، وكثيرا حاولوا يبعدوني عن الميدان وكان رفيقي آنذاك الدكتور أحمد كمال أبو المجد. ويؤمن موسى بأن رئيس مصر القادم يجب أن يكون "رئيس فاهم إن الاستثناءات ممكن تخلي البلد تنهار وما ينفعش نشتغل بقوانين النظام السابق". وعلق موسى -خلال حوار له ببرنامج "ناس بوك" على قناة روتانا مصرية- على الدعوات لتشكيل فريق رئاسي بقوله: "لحظتها هتحصل لخبطة بين الناس والثمن ستدفعه البلد". وأكد موسى أن مصر تحتاج الآن إلى رجل دولة عنده اتصالات وعلاقات دولية تنقذ البلد، مبينا: "البلد مش عايزة بتوع المظاهرات واللي مش عارفين يعني إيه دولة أساسا". وأعلن موسى أنه لن يبدأ قراراته السياسية في حالة وصوله للرئاسة بحل البرلمان، مشددا على أن سياسة السيطرة على كل شيء "هو أسلوب الحزب الوطني القديم وسيتسبب في ثورة جديدة". ووجّه موسى رسالة إلى من يصفوه بأنه فلول حيث قال: "طيب من وصفوني بالفلول هم من راحوا واختاروا عصام شرف اللي كان عضو لجنة السياسات بالحزب المنحل". وأردف: "لن أرد أبدا على تلك القلة التي تهاجمني وتصفني بأنني فلول، وسأبقى أعمل والشعب يدرك جيدا أنني مخلص في عملي وأراعي ضميري". وأشار موسى إلى أنه يفخر بكونه وزيرا للخارجية إبان نظام مبارك موضحا: "أفتخر بأنني كنت وزيرا للخارجة وقتها والشعب يشهد بدور وزارة الخارجية الرائد في ذلك الوقت".