أ ش أ صوت مجلس الأمن الدولي اليوم (السبت) بالإجماع على مشروع قرار يدعو إلى نشر بعثة مراقبين دوليين لمراقبة وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية وقوات المعارضة في سوريا.
وأكد السفير ليال مارك برانت -مندوب بريطانيا الدائم لدى الأممالمتحدة- أن موافقة مجلس الأمن بالإجماع على قرار إرسال بعثة أولية من المراقبين إلى سوريا، يمثل خطوة أولية في الطريق نحو وقف العنف وأراقة الدماء في سوريا. وشدد في كلمته أمام أعضاء مجلس الأمن عقب التصويت على قرار إرسال بعثة أولية إلى سوريا، على أن "القرار يتطلب قيام الحكومة السورية باتخاذ عدة خطوات، منها سحب قواتها العسكرية ومعداتها وجنودها من المدن والعودة إلى ثكناتها،وتنفيذ جميع البنود الواردة في خطة النقاط الست التي وضعها المبعوث المشترك كوفي عنان". وقال السفير البريطاني "كما على الحكومة السورية أن تبرهن على عدم وضع أي قيود على حرية تنقل أعضاء بعثة المراقبين، وفي المقابل على المعارضة أن تحجم عن العنف حتى لا تقدم أي مبرر للقوات الحكومية باستخدام العنف ضدهم". وأضاف السفير فيتالي تشوركين -مندوب روسيا الدائم لدى الأممالمتحدة- إن بلاده دعمت مشروع القرارمن أجل وقف أعمال العنف في سوريا، وتجنب التداعيات الخطيرة لتصعيد العنف على السلام في المنطقة والعالم. وأضاف فيتالي تشوركين في كلمته في جلسة مجلس الأمن اليوم للتصويت على قرار إرسال بعثة مراقبين أولية إلى سوريا، قال "إن قرار مجلس الأمن يدعو الحكومة والمعارضة إلى التوقف عن استخدام العنف، والتعاون من أجل إنجاح خطة المبعوث المشترك كوفي عنان". ونوه فيتالي تشوركين إلى أن فريق بعثة المراقبين يضم ضابطا روسيا، وأن عليهم جميعا أن يتصفوا بالحرفية والشجاعة في ممارسة مهامهم.