ذَكَرت مصادر مقرّبة من اللواء عمر سليمان أنه دخل في مفاوضات مع عدد من شخصيات لاختيار ثلاثة نواب له "إسلامي وامرأة وقبطي"؛ وذلك بحسب موقع "العربية.نت"، وأكّدت المصادر أن واحدا منهم سيكون من ثوار ميدان التحرير الذين ساهموا في ثورة 25 يناير. وعلى الجانب الآخر، أقرّ مجلس الشعب بصفة نهائية في جلسته الاستثنائية التي عقدها مساء أمس (الخميس) على الاقتراح المقدّم من عدد من النواب بتعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية. ويقضي التعديل بإضافة بند جديد تحت رقم (4) على المادة الثالثة من القانون رقم 73 لسنة 1956، وينصّ على أن تقف مباشرة الحقوق السياسية لكل مَن عمل خلال السنوات العشرة السابقة على 11 فبراير 2011 رئيسا للجمهورية، أو نائبا لرئيس الجمهورية، أو رئيسا للوزراء، أو رئيس الحزب الوطني الديمقراطي المنحل، أو الأمين العام له، أو كان عضوا بمكتبه السياسي أو أمانته العامة، وذلك لمدة عشر سنوات ابتداءً من التاريخ المشار إليه. وفي السياق ذاته، يحتشدّ اليوم بميدان التحرير عشرات الآلاف من المتظاهرين، مطالبين بعزل رموز النظام السابق ومنعهم من الدخول في الحياة السياسية، كما ندّدوا بالطريقة التي يُدير بها المجلس العسكري وحكومة الدكتور كما الجنزوري البلاد. جدير بالذكر أن سليمان أوضح في تصريحات سابقة له أنه لن يترشّح للرئاسة، ثم تراجع عن القرار، وأعلن ترشّحه بعد ضغوط المؤيّدين له.