أ ش أ كشفت دراسة علمية أمريكية أجريت بجامعة "فيرجينيا كومنولث" بأمريكا النقاب عن أن إحضار الحيوانات الأليفة المحببة مثل الكلاب إلى مكاتب العمل قد يخفف بدرجة كبيرة من حدة الضغط والتوتر العصبي بخلاف ما هو معروف عن إحضار حيوان أليف إلى المكان المخصص للعمل أمر غير مقبول أو منطقي. وقال الباحثون إن تلك الدراسة الجديدة أكدت أن إحضار كلب أليف إلى مكتب العمل يساعد على تقليل مستويات الإجهاد والإرهاق الذي يسببه العمل، ويعمل على تحسين الروح المعنوية بين الموظفين والزملاء؛ وذلك بشهادة العديد من الشركات الأمريكية أن الحيوانات الأليفة حسّنت من الأداء الوظيفي وجعلتهم أكثر رضا عن وظيفتهم الحالية. وأشار الباحثون إلى أن محبي الكلاب الذين أحضروها إلى مقار عملهم أكدوا أنها خفضت من معدلات الإجهاد والتعب التي يشعرون بها بعد يوم شاق من العمل الأمر الذي أثبتته دراسات سابقة أنه قد يؤدي إلى ارتفاع نسب الغياب المتكرر وبالتالي التأثير السلبي على إنتاجية العمل. وأجريت الدراسة على 75 شخصا ممن يعملون بإحدى الشركات الصناعية يوميا، وقد سمح لهم مديروهم بإحضار كلابهم الخاصة خلال 20 : 30 يوما إلى مكاتب العمل، وقام الباحثون بأخذ عينات من لُعاب الموظفين على مدار يوم العمل ومقارنة معدلات هرمونات التوتر بين: الموظفين الذين جلبوا حيواناتهم الأليفة إلى العمل، والأشخاص الذين يملكون كلابا ولكن أبقوها بالمنزل، والموظفين الذين لا يمتلكون حيوانات أليفة. وجاءت نتائج الدراسة موضحة أن الأشخاص الذين أحضروا كلابهم الأليفة إلى العمل انخفضت معدلات التوتر والإجهاد لديهم مقارنة مع المجموعتين الأخريين.