يعقد الدكتور كمال الجنزوري -رئيس مجلس الوزراء- ظهر غد (السبت) اجتماعا بمكتبه؛ لنزع فتيل الأزمة المتفجرة بين النادي الأهلي والمصري البورسعيدي، والتي تنذر بعواقب وخيمة في ظل استمرار التظاهرات الغاضبة التي تجوب ميادين وشوارع بورسعيد إلى جانب تظاهرات أولتروس أهلاوي منذ أحداث مباراة بورسعيد وحتى الآن. ودعا الدكتور كمال الجنزوري كلا من: اللواء محمد إبراهيم -وزير الداخلية- والدكتور عماد البنان -رئيس المجلس القومي للرياضة- وأنور صالح -رئيس اللجنة المؤقته لاتحاد الكرة- وأعضاء مجلسي الشعب والشورى عن بورسعيد؛ باعتبارهم ممثلين عن المحافظة، والنادي المصري الذي لا يوجد به مجلس إدارة حاليا؛ بعد استقالة مجلس كامل أبو علي، كما دعى للاجتماع حسن حمدي، رئيس النادي الأهلي. ويهدف الاجتماع لبحث سبل التهدئة بين الجانبين الأهلي والمصري؛ خاصة بعد صدور قرار الاتهام من النائب العام، وقبيل إصدار اتحاد الكرة لقرار العقوبة المنتظر على المصري؛ وذلك وفقا لبوابة الأهرام. ومن جانبه أكد البدري فرغلي -عضو مجلس الشعب عن بورسعيد- أن الاجتماع جاء في توقيت مهم مع تصاعد الموقف الذي ينذر بعواقب وخيمة في ظل الضغوط التي سادت حدتها في اليومين الآخرين ضمن حملة الإساءة لبورسعيد، والتهديدات التي انطلقت في مسيرة الأولتراس الأهلاوي مؤخرا ضد أبناء بورسعيد، وأبدى البدري تحفظه على قرار الاتهام الذي أصدره النائب العام.