أكد الدكتور محمد سليم العوا -المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- أنه لا يأبه لدعم المجلس العسكري لمنصور حسن -رئيس المجلس الاستشاري والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- مضيفا أن المواطن المصري لا يمكن أن يؤثر على إرادته أحد، ولا يمكن قبول تزوير إرادتهم، ولا الإنفاق من أموال الدولة لدعم أي مرشح. وأشار العوا -في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحقيقة" على قناة دريم 2- إلى الحديث المثار حول وجود صفقة أدت إلى ترشح منصور حسن، ملمحا إلى موقف حزب الوفد الذي أعلن تأيده لعمرو موسى -المرشح المحتمل للرئاسة- في الصباح، ثم عدل عن رأيه في المساء؛ ليعلن تأييده لمنصور حسن؛ إلا أنه أوضح أنه لا أحد يستطيع تأكيد وجود صفقة بين منصور حسن وحزب الوفد. وحول ما تردد عن إمكانية دعم الإخوان لمنصور حسن، قال العوا: "لا أظن أن الإخوان سيدعمون منصور حسن، وكل ما قيل في هذا الصدد هي مجرد توقعات إعلامية"، مضيفا أنه حتى لو أعلن الإخوان دعمهم لمنصور حسن؛ فإنه في النهاية ليسوا الفصيل السياسي الوحيد الذي يعمل في الساحة. وانتقد العوا بشدة قرارات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة الأخيرة؛ خاصة فيما يتعلق بمواعيد الانتخابات، وإجراءات تأييد المواطنين للمرشحين، قائلا إن الفترة بين فتح باب الترشح وإغلاقه شهرا، وهي طويلة، كان الأجدر أن تُستغل في الدعاية، كما أن الفترة بين انتخابات الجولة الأولى والإعادة طويلة جدا أيضا. وفيما يتعلق بإجراءات تأييد المواطنين للمرشح، قال العوا: "يشترط للمرشح أن يحظى بتأييد 30 ألف مواطن في 15 محافظة مختلفة على الأقل، وقد حددت اللجنة مبلغ 30 جنيها عن كل مواطن يؤيد مرشحا، يتم تحصيلها في الشهر العقاري، كما ألزمت اللجنة المواطن الذي يؤيد مرشحا أن يكون على علم بالرقم القومي للمرشح"، منتقدا بشدة هذه الإجراءات، مضيفا: "هل من المطلوب أن يكون الرقم القومي للمرشح على المشاع؛ ليتم استغلاله بعد ذلك بالتزوير في ارتكاب جرائم"، واصفا إجراءات لجنة الرئاسة بالتعجيزية.