واجه الفنان تامر حسني شبح الموت خلال رحلته الغنائية في أمريكا، وكادت الطائرة التي يركبها أن تنفجر خلال رحلته من لوس أنجلوس إلى هيوستن. وبدأ الأمر -طبقا لما أوردته مجلة لها أمس (الإثنين)- بأن أعضاء فرقة تامر حسني سافروا قبله بيومين إلى ولاية هيوستن؛ ليقوموا بتحضيرات الحفل وتبعهم تامر، إلا أن الطائرة التي استقلها أصابها عطل فني في الجو في عجلتين من الثلاث عجلات؛ وهو ما يؤدي إلى استحالة عودتها إلى الأرض مرة أخرى بصورة طبيعية. وقد حاول قائد الطائرة أكثر من مرة إلا أن الأمر كان مستحيلا؛ وهو ما جعله يطير فوق سطح المحيط وطلب من الركاب الاستعداد لهبوط اضطراري فوق سطح المحيط، أو أن يقفز الركاب إلى المحيط؛ إلا أن المطار هاتف الطائرة وأكد استعداده لاستقبال الطائرة. وبالفعل هبطت الطائرة بشكل اضطراري، وكادت أن تنفجر إلا أن قائد الطائرة استطاع التحكم بها؛ لينجو جميع الركاب ومن بينهم تامر حسني. وسافر تامر بعدها إلى ولاية هيوستن، وقام بإحياء حفلته هناك على مسرح فريزون؛ حيث غنّى لمدة ساعتين ونصف الساعة، وقدم مجموعة كبيرة من أشهر أغنياته. وبعد انتهاء الحفلة سافر تامر إلى كندا؛ لتعاقده على حفلتين هناك، الأولى في مدينة مونتريال، والثانية في مدينة تورونتو. يُذكر أن تامر واجه عدة انتقادات بسبب جولته الغنائية تلك؛ أهمها أنه غنى وقت أحداث بورسعيد الأخيرة في فترة الحداد؛ حيث هتف ضده عدد من المصريين، واتهموه بخيانة دم الثوار.