أكّد بوب برادلي -المدير الفني للمنتخب الوطني- في المؤتمر الصحفي عقب مباراة كينيا أن الجهاز الفني سيُقيّم أداء اللاعبين الجدد عقب المعسكر التدريبي في الدوحة؛ لبحث إمكانية ضمّ لاعبين جدد للمنتخب. وأوضح برادلي أنه تحدّث إلى اللاعبين قبل المباراة، وحثّهم على تقديم عرض متميّز يليق بسمعة المنتخب المصري، وأن تحقيق الفوز بالمباراة سيُحقّق السعادة للمصريين بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مباراة الأهلي والمصري في بورسعيد مؤخرا. وأشار الأمريكي أن المباراة مع كينيا كان لها أثر كبير على نجم متميّز وهو أحمد حسن، والذي نال لقب عميد لاعبي العالم مع هذه المبارة، موضّحا أنه فخور جدا بلاعب كبير في حجم كابتن منتخب مصر. وردا على سؤال حول تأثير غياب لاعبي النادي الأهلي على المعسكر؛ قال برادلي: "قمتُ بزيارة إلى النادي الأهلي وتحدّثت إلى مانويل جوزيه، وهم متأثّرون جدا بما حدث عقب مباراة الأهلي والمصري ومقتل 75 من جماهير النادي الأهلي". وعن تأثير استمرار الدوري العام على مسيرة استعداد المنتخب لتصفيات كأس إفريقيا وتصفيات كأس العالم، أعلن برادلي أن الجهاز الفني سيضع خطة وفقا للقرار الذي سيتخذه اتحاد الكرة من استمرار الدوري من عدمه، وأنه لا يعلم حتى الآن القرار المتوقّع من مسئولي الجبلاية. وحول خوض كينيا للمباراة بمنتخبها الأوليمبي، علّق على ذلك بأنه لا توجد مشكلة للجهاز الفني للفراعنة؛ لأن الجهاز الفني يريد الاستفادة من المباراة بشكل فني معيّن، فضلا على أن المباراة تأتي في بداية وديات المنتخب في معسكر قطر.
في المقابل، أكّد نيندي جمس -مدرب المنتخب الأوليمبي الكيني- أن المنتخب المصري جيّد، ويضمّ لاعبين على مستوى عالٍ وسيكون له مستقبل كبير، مشيرا إلى أن محمد صلاح نال إعجابه كثيرا؛ لأنه لاعب تكتيكي، وسيكون له مستقبل كبير وأيضا أحمد حسن قائد الفريق وباسم علي. وقال جمس خلال المؤتمر الصحفي: "أنا سعيد للغاية بهذه المباراة الودية، وأعتقد أننا استفدنا منها كثيرا على الرغم من أننا حضرنا خلال وقت قصير قبل المباراة". وأضاف جمس: "الحكم أخطأ عندما احتسب ركلتَي جزاء ضدنا، وقام بطرد لاعب من صفوفنا وأيضا مساعد المدرب، وهو ما أثّر بالسلب على الفريق، ولكن عموما أنا راضٍ بشكل عام عن هذه التجربة، وأعتبرها بمثابة درس جيّد بالنسبة لنا؛ خاصة أننا نبني فريقا جديدا للمستقبل مثلما يقوم الفريق المصري أيضا". واختتم المدير الفني للمنتخب الأوليمبي الكيني أن منتخبه سبق له اللعب وديا مع منتخب غينيا والسنغال قبل أمم إفريقيا، وأن ارتباط المنتخب الأول الكيني بمباراة مع توجو في تصفيات أمم إفريقيا كان السبب في لعبهم.