دعا النائب إبراهيم سليم -عضو مجلس الشعب- إلى ضمّ درجات مادة التربية الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية إلى مجموع الدرجات النهائية للطلاب، مؤكّدا أنه يهدف إلى اهتمام الطلاب بمادة الدين وترسيخها لدى المسلمين والمسيحيين، بعد إهمال ذلك في البيت والمدرسة والمسجد والكنيسة. وقال سليم -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحقيقة" على قناة دريم 2- إن هذه الدعوة سيكون لها معارضون ومؤيدون، وإنها جاءت للمصلحة العامة بعد ما حدث لشباب مصر من اختراقات بسبب نقص تفقهه في الدين. وبيّن النائب أنه يريد شبابا واعيا بأمور دينه؛ حيث إن المادة إذا تمّ فرضها على الطلاب وضمّها للمجموع سيجعل ذلك الطلاب يهتمون بها. وخلال مداخلة هاتفية بنفس البرنامج؛ قال مدحت قلادة -رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا- إنه "مع الأسف التيار الإسلامي بعد اكتساحه للانتخابات البرلمانية وسطوهم على الثورة أرادوا أسلمة كل شيء". وأضاف قلادة: "التيار الإسلامي تناسى وجود طفرة دينية في مصر حتى إن الشارع المصري تحوّل إلى شارع في إيران أو بأفغانستان"؛ مبيّنا أن المشكلة ليست في الدين ولكن في تنفيذه على أرض الواقع. كما طالب رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا بعمل درس الدين موحّد على أن يجمع نقاط الاتفاق بين الأديان؛ كالمحبة والتسامح والأخلاق الحميدة.