أ ش أ نفى اللواء أحمد حلمي عزب -مدير مباحث وزارة الداخلية- ما تردد عن تهريب 3 ضباط الشرطة من المختطفين في العريش إلى جهة غير معلومة خارج مصر، مشيرا إلى أن هناك مفاوضات لا تنقطع تجرى مع الخاطفين لإعادة الضباط. وأكد عباس مخيمر -رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب- اليوم (الإثنين) أن "مجلس الشعب لن يفرض تصورا معينا لهيكلة جهاز الشرطة، ولن نتدخل في عمل وزير الداخلية، إلا أنه من غير المفهوم عدم ردّ الوزير على المجلس، والمطلوب تحقيق نتائج على أرض الواقع بشأن إعادة هيكلة الداخلية". جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة بمجلس الشعب اليوم؛ لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة حول الانفلات الأمني، حيث عقّب مخيمر على ما تحتاجه هيكلة الداخلية من وقت قد يمتد إلى شهرين، بأن الوزير لم يطلب إمهاله مزيدا من الوقت أو يعير المجلس اهتماما. وكان عدد من النواب قد شنّوا هجوما على الداخلية بسبب التراجع الأمني وانتشار حالات السرقة وقطع الطرق، وانتقدوا "انتفاض الداخلية لإعادة سيارة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، في حين لم تحرّك الداخلية ساكنا من قبل بشأن عشرات الحالات من الاختطاف والبلطجة وسرقة السيارات التي يتعرض لها المواطنون"، فيما وصف النائب بهاء الدين عطية الانفلات الأمني بأنه ممنهج من قبل مجموعات من البلطجية وسط حالة من التراجع الشرطي. وكان تقرير استخباراتي إسرائيلي قد ذكر أنه تم اختطاف ثلاثة ضباط مصريين على أيدي إحدى الجماعات الإرهابية.