أوضح الشيخ محمد حسان -الداعية الإسلامي- أنه "إذا جمعنا أموال المعونة الأمريكية، فسنعطيها لنواب مجلس الشعب وعلى رأسهم الدكتور محمد سعد الكتاتني -رئيس المجلس- وذلك حتى يرى شعبنا ثمرة تبرعه، مؤكدا أن جمع أموال المعونة تحتاج لإجراءات قانونية طويلة ومسئولية هائلة، مبينا أنه يجب جمعها تحت إشراف البرلمان. وعن إهانته للدكتور عمرو خالد -الداعية الإسلامي- أكد حسان -خلال حوار له ببرنامج الحقيقة على قناة دريم 2- أن الأخير صديق شخصي له، وقد أقاما فريضة الحج الأخيرة سويا، لافتا النظر إلى أنه لم يقم بإهانة خالد؛ حتى إنه مَن قدّم اسمه كعضو في مبادرة المعونة المصرية. وحول ما يتم تداوله من امتلاكه لأموال طائلة؛ عقب حسان "والله الذي لا إله إلا هو لو أمتلك الأموال الذين يقولون أني أمتلكها لأنفقتها بالكامل لتستغني مصر عن المعونة الأمريكية؛ ولكن الحرب ضدي شديدة". وتنازل حسان عن حقه الشخصي بعد إساءة النائب زياد العليمي له، مبينا: "العليمي أتى لي في مكتبي بقناة الرحمة واعتذر، وأنا أسامحه، وإذا قابلني شخص بالإساءة فأنا أعامل الله فيه". من جهة أخرى قال حسان: "يشرفنا أن ندعم مرشحا إسلاميا للرئاسة؛ لأننا دولة مسلمة وهويتنا مسلمة"، مشددا على طمأنة غير المسلمين، نافيا معرفته بمرشح المجلس العسكري للرئاسة، ومشدّد على عدم كسر هيبة الجيش كما تمّ كسر هيبة الشرطة، وحذر من النيل من الجيش كمؤسسة عسكرية؛ "ولكن المجلس العسكري يمكن أن يتم انتقاده". وعن اتهام سيف الإسلام القذافي بشراء الدعاة، أكد أن "الله يعلم أني لم أتقاضَ قرشا واحدا من رئيس أو دولة"، مؤكدا أنه ذهب إلى ليبيا وسط مجموعة كبيرة من الدعاة. وأشار حسان إلى أن قضية السياحة تحتاج إلى أن يراها البرلمان وليس هو، موضحا: "اسألوا الإخوة في المجلس عن هذا القانون وحول تلك التشريعات"، مؤكدا على وجوب رجوع البرلمان إلى الأزهر لأخذ تلك التشريعات.