أ ش أ قرر المستشار ثروت حماد -قاضي التحقيق المنتدب من وزير العدل لمباشرة أعمال التحقيق في أحداث العنف والمصادمات التي جرت أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون في ماسبيرو مطلع شهر أكتوبر الماضي- إخلاء سبيل 3 إعلاميين باتحاد الإذاعة والتليفزيون، من سراي التحقيق، وهم كل من: إبراهيم الصياد -رئيس قطاع الأخبار- وعبد العزيز الحلو -رئيس التحرير بقطاع الأخبار- والمذيعة رشا مجدي. وواجه المستشار حماد في التحقيقات اليوم (الثلاثاء) الإعلاميين الثلاثة بالتقرير الذي أعدته اللجنة التي تم تشكيلها بمعرفة قاضي التحقيق، من أساتذة كلية الإعلام بشأن تقييم الأداء الإعلامي للتغطية التي جرت في أحداث ماسبيرو؛ لبيان ما إذا كان هناك تحريض إعلامي أدى إلى وقوع تلك الأحداث والمصادمات من عدمه. وأنكر الإعلاميون الثلاثة خلال التحقيقات قيامهم بالتحريض على تلك الأحداث التي وقعت.. مؤكدين أنهم كانوا يتحرون الدقة الإخبارية قدر الاستطاعة في متابعة أحداث ماسبيرو والعرض لها. يُذكر أن المستشار ثروت حماد قام في جلسة سابقة بمواجهة الإعلاميين الثلاثة باتهامات تتعلق ببث مواد إعلامية تنطوي على التحريض ضد القائمين والمشاركين في المسيرات والتظاهرات التي جرت ذلك اليوم، وتصويرهم على أنهم يبادرون بمهاجمة قوات الجيش والشرطة ويعتدون على الممتلكات العامة والخاصة وإتلافها، ويحاولون اقتحام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو، على نحو تسبب في حدوث مصادمات أسفرت عن مقتل مجند، وكذلك مقتل عدد من المدنيين وإلحاق الإصابة بآخرين.